١٢٢٨٤ - عمار بن رزيق (د س)(١)، عن عبد اللَّه بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عكرمة، عن يحيى بن يعمر، عن أبي هريرة قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من خبب خادمًا على أهله فليس منا، ومن أفسد امرأة على زوجها فليس منا".
نفقة الدواب
١٢٢٨٥ - مهدي بن ميمون (م)(٢)، نا عبد اللَّه بن أبي يعقوب، عن الحسن بن سعد، عن عبد اللَّه بن جعفر قال:"أردفني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذات يوم خلفه فأسر إلى حديثًا لا أحدث به أحدًا من الناس وكان أحب ما استتر به لحاجته هدف أو حائش نخل -يعني: حائطًا- فدخل حائطًا لرجل من الأنصار فإذا فيه جمل، فلما رأى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ذرفت عيناه، فأتاه النبي -عليه السلام- فمسح سراته إلى سنامه وذفريه، فسكن قال: من رب هذا الجمل؟ لمن هذا الجمل؟ فجاء فتى من الأنصار فقال: هو لي يا رسول اللَّه. فقال: ألا تتقي اللَّه في هذه البهيمة التي ملكك اللَّه إياها؛ فإنها تشكو إليّ أنك تجيعه وتدئبه". خرج مسلم أوله.
١٢٢٨٦ - مالك (خ م)(٣)، عن نافع، عن عبد اللَّه أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"عذبت امرأة في هرة حبستها حتى ماتت جوعًا فدخلت فيها النار، فقال لها -واللَّه أعلم-: لا أنت أطعمتها وسقيتها حين حبستها ولا أنت أرسلتها فتأكل من خشاش الأرض حتى ماتت جوعًا".
١٢٢٨٧ - معمر (م)(٤)، عن همام، عن أبي هريرة قال رسول اللَّه:"دخلت امرأة النار من جراء هرة لها ربطتها فلا هي أطعمتها ولا هي أرسلتها تقمم من خشاش الأرض حتى ماتت هزلًا".
(١) أبو داود (٤/ ٣٤٣ رقم ٥١٧٠)، والنسائي في الكبرى (٥/ ٣٨٥ رقم ٩٢١٤). (٢) مسلم (٤/ ١٨٨٦ رقم ٢٤٢٩) [٦٨]. وأخرجه أبو داود (٣/ ٢٣ رقم ٢٥٤٩)، وابن ماجه (١/ ١٢٢ رقم ٣٤٠) كلاهما من طريق مهدي ابن ميمون به. (٣) البخاري (٥/ ٥٠ رقم ٢٣٦٥)، ومسلم (٤/ ٢٠٢٢ رقم ٢٢٤٢) [١٣٣]. (٤) مسلم (٤/ ٢٢٢٣ رقم ٢٦١٩) [١٣٥].