العباس بن خليد، سمعت ابن عمر يقول:"جاء رجل إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: يا رسول اللَّه، كم نعفو عن الخادم؟ ثم أعاد عليه الكلام فصمت فلما كان الثالثة قال: أعف عنه كل يوم سبعين مرة". وقال أصبغ، عن ابن وهب بنحوه وقال: سمع عبد اللَّه بن عمرو. وابن عمر أصح.
١٢٢٧٤ - ابن فضيل (د)(١)، عن مغيرة، عن أم موسى، عن علي قال:"كان آخر كلام رسول اللَّه: الصلاة الصلاة، اتقوا اللَّه فيما ملكت أيمانكم".
١٢٢٧٥ - الليث عن يحيى بن سعيد (خ م د)(٢)، عن أبي بكر بن حزم، عن عمرة، عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه يورثه، وما زال يوصيني بالمملوك حتى ظننت أن يضرب له أجلًا أو وقتًا إذا بلغه عتق".
قلت: تابعه مالك وحماد وجماعة عن يحيى.
تأديب الرقيق
١٢٢٧٦ - الثوري (خ)(٣)، عن صالح بن صالح (م)(٤)، عن الشعبي، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال رسول اللَّه:"أيما رجل كانت له جارية أدبها فأحسن تأديبها وعلمها فأحسن تعليمها وأعتقها وتزوجها فله أجران، وأيما عبد مملوك أدي حق اللَّه وحق مواليه فله أجران".
١٢٢٧٧ - زائدة (م)(٥)، عن السدي، عن سعيد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن
(١) أبو داود (٤/ ٣٣٩ رقم ٥١٥٦). (٢) البخاري (١٠/ ٤٥٥ رقم ٦٠١٤)، مسلم (٤/ ٢٠٢٥ رقم ٢٦٢٤) [١٤٠]، وأبو داود (٤/ ٣٣٨ رقم ٥١٥١) وتقدم تخريجه. (٣) البخاري (٥/ ٢٠٨ رقم ٢٥٤٧). (٤) مسلم (١/ ١٣٤ رقم ١٥٤) [٢٤١]. أخرجه أبو داود (٢/ ٢٢١ رقم ٢٠٥٣)، والنسائي (٦/ ١١٥ رقم ٣٣٤٤) من طريق مطرف عن عامر الشعبي بنحوه. (٥) مسلم (٣/ ١٣٣٠ رقم ١٧٠٥) [٣٤]، وأخرجه الترمذي (٣/ ٣٧ رقم ١٤٤١) من طريق زائدة به، وقال: هذا حديث حسن صحيح.