١١٢٩٧ - يعلى بن عطاء (م)(١)، عن عمرو بن الشريد، عن أبيه قال:"كان في وفد ثقيف رجل مجذوم، فأرسل إليه النبي - صلى الله عليه وسلم -: إنا قد بايعناك فارجع". ومر في باب الكفاءة حديث:"فر من المجذوم فرارك من الأسد".
١١٢٩٨ - يحيى بن محمد الجاري، ثنا الدراوردي، عن محمد بن عبد الله بن عمرو، عن أَبى الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"لا عدوى، ولا هامة، ولا صفر، واتّقوا المجذوم كما يتقى الأسد".
١١٢٩٩ - الطيالسي، نا ابن أبي الزناد، عن محمد بن عبد الله القرشي، عن أبيه، عن ابن عبَّاس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"لا تحدوا النظر إليهم - يعني المجذومين". ورواه سعيد [ابن أبي مريم، عن ابن أبي الزناد، قال: - حدثني محمد بن](٢) عبد الله عن عمرو بن عثمان، عن فاطمة [بنت الحسين، عن](٢) ابن عبَّاس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"لا تديموا النظر إليهم"(٣).
قلت: فاطمة هي أم محمد الديباج.
ورواه المغيرة بن عبد الرحمن، في عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن محمد، عن أمه، وقيل: عنها، عن أبيها.
١١٣٠٠ - مفضل بن فضالة، عن حبيب بن الشهيد، عن ابن المنكدر، عن جابر:"أن رسول الله أخذ بيد مجذوم فوضعها معه في قصعة فقال: كُل بسم الله وتوكلًا عليه"(٤). رواه يونس بن محمد المؤدب، عن مفضل.
١١٣٠١ - همام (م)(٥) ثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، ثنا عبد الرحمن بن أبي عمرة، حدثني أَبو هريرة أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن ثلاثة في بني إسرائيل: أبرص وأقرع وأعمى، أراد أن يبتليهم فبعث إليهم ملكًا، فأتى الأبرص فقال: أي شيء تحب؟ قال: لون حسن، وجلد حسن، فقد قذرني الناس. قال: فمسحه فذهب عنه قذره وأعطي لونًا
(١) مسلم (٤/ ١٧٥٢ رقم ٢٢٣١) [١٢٦]. وأخرجه النَّسائي في الكبرى (٤/ ٣٧٥ رقم ٧٥٩٠)، وابن ماجة (٢/ ١١٧٢ رقم ٣٥٤٤) كلاهما من طريق يعلى به. (٢) بياض بالأصل، والمثبت من "ك، هـ". (٣) أخرجه ابن ماجة (٢/ ١١٧٢ رقم ٣٥٤٣) من طريق ابن أبي الزناد به. (٤) أخرجه أَبو داود (٤/ ٢٠ رقم ٣٩٢٥)، والتِّرمِذي (٤/ ٢٣٤ رقم ١٨١٧)، وابن ماجة (٢/ ١١٧٢ رقم ٣٥٤٢) كلهم من طريق المفضل بن فضالة به، وقال الترمذي: حديث غريب. (٥) مسلم (٤/ ٢٣٧٥ رقم ٢٩٦٤) [١٠]. وأخرجه البخاري (٦/ ٥٧٨ رقم ٣٤٦٤) من طريق همام به.