٩٢٧٦ - يحيى بن سعيد (خ م)(١) عن بُشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة ورافع بن خديج حدثاه أو - حدثا - "أن عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود أتيا خيبر في حاجة فتفرقا في النخل فقتل عبد الله فجاء أخوه عبد الرحمن وابنا عمه محيصة وحويصة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرا أمر صاحبهما فبدأ عبد الرحمن فتكلم وكان أقرب، فقال رسول الله: الكبر فتكلما في أمر صاحبهما ... " الحديث.
٩٢٧٧ - ابن إسحاق، عن جهم بن أبي الجهم، عن عبد الله بن جعفر قال:"كان علي يكره الخصومة فكان إذا كانت له خصومة وكل فيها عقيل بن أبي طالب، فلما كبر عقيل وكلني".
ابن إسحاق، عن رجل يقال له: جهم (٢) عن علي "أنَّه وكل عبد الله بن جعفر ... " الحديث.
٩٢٧٨ - عيد الرزاق (م)(٣) أنا معمر - فيما أظن - عن الزهري، عن حبيب مولى عروة بن الزُّبَير، عن عروة، عن أبي مراوح، عن أبي ذر قال:"جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يسأله فقال: يا رسول الله، أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله وجهاد في سبيله. قال: فأي العتاقة أفضل؟ قال: أنفسها. قال: أفرأيت إن لم أجد؟ قال: تعين الصانع وتصنع لأخرق. قال: أفرأيت إن لم أستطع؟ قال: تدع الناس من شرك، فإنها صدقة تصدق بها على نفسك". وأخرجاه (٤) من حديث هشام بن عروة، عن أبيه.
٩٢٧٩ - الأعمَش، عن عمرو بن مرة عن أبي البختري (٢)، عن أبي ذر قال: "قلت: يا رسول الله، ذهب الأغنياء بالأجر فقال: ألستم تصلون وتصومون وتجاهدون؟ قلت: بلى،
(١) البخاري (٥/ ٣٥٩ رقم ٢٧٠٢)، ومسلم (٣/ ١٢٩١ رقم ١٦٦٩). وأخرجه أَبو داود (٤/ ١٧٧ رقم ٤٥٢٠)، والتِّرمِذي (٤/ ٢٢ - ٢٣ رقم ١٤٢٢)، والنسائي (٨/ ٧ رقم ٤٧١٢) من طريق يحيى بن سعيد بنحوه. (٢) ضبب عليها المصنِّف للانقطاع. (٣) مسلم (١/ ٨٩ رقم ٨٤). (٤) البخاري (٥/ ١٧٦ رقم ٢٥١٨)، ومسلم (١/ ٨٩ رقم ٨٤). وأخرجه أيضًا ابن ماجة (٢/ ٨٤٣ رقم ٢٥٢٣) من طريق هشام بن عروة به.