رجلًا أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسأله عن ليلة القدر، فقال: أيكم يذكر ليلة الصهباوات؟ فقال عبد الله: أنا والله أذكرها يا رسول الله بأبي أنت وأمي، وإن في يدي لتمرات أتسحر بهن مستترًا بمؤخرة رحل من الفجر وذلك حين طلع القمر".
قلت: سعيد لا أعرفه، والخبر منكر.
٧٣٤٩ - شعبة، عن قتادة، عن مطرف، عن معاوية قال: "ليلة القدر ليلة سبع وعشرين" وقفه الطيالسي عنه ورفعه معاذ بن معاذ (د)(١).
٧٣٥٠ - معاذ بن هشام، نا أبي، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس "أن رجلًا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إني شيخ كبير عليل يشق علي القيام فمرني بليلة لعل الله [يوفقني](٢) فيها لليلة القدر. فقال: عليك بالسابعة".
قلت: لعل تفرد به أحمد بن حنبل عنه.
٧٣٥١ - معمر، عن قتادة وعاصم سمعا عكرمة يقول: قال ابن عباس: "دعا عمر أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فسألهم عن ليلة القدر (فاجتمعوا)(٣) أنها في العشر الأواخر، فقلت: إني لأعلم وإني لأظن أي ليلة هي. قال: وأي ليلة هي؟ قلت: سابعة تمضي أو سابعة تبقى من العشر الأواخر. قال: ومن [أين](٤) تعلم؟ قلت: خلق الله سبع سموات وسبع أرضين وسبعة أيام، وإن الدهر يدور في سبع وخلق الإنسان فيأكل ويسجد على سبعة أعضاء، والطواف سبع والجبال سبع. فقال عمر: لقد فطنت لأمر ما فطنا له" أخبرناه الفقيه عبيد الله بن عمر الفامي ببغداد، نا النجاد، نا إبراهيم بن إسحاق، نا محمود بن غيلان، نا عبد الرزاق، أنا معمر.
قلت: غريب جدًّا.
عاصم بن كليب، عن أبيه، عن ابن عباس قال: "كنت عند عمر فقال: أرأيتم قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ليلة القدر: التمسوها في العشر الأواخر وترًا أي ليلة ترونها؟ فقال بعضهم: ليلة
(١) لم نجده في سنن أبي داود. (٢) في "الأصل": يوفيني. والمثبت من "م، هـ". (٣) في "هـ": فأجمعوا. (٤) ليست "بالأصل" والمثبت من "هـ".