٦٨١٦ - سعيد بن أبي أيوب (م)(١)، عن الوليد بن أبي الوليد عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر "أن رجلًا من الأعراب لقيه بطريق مكة فسلم عليه عبد الله وحمله على حمار كان يركبه وأعطاه عمامة كانت على رأسه، فقال ابن دينار: فقلنا له: أصلحك الله، إنهم أعراب وهم يرضون باليسير. فقال: إن أباه كان وادًا لعمر وإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن أبر البر صلة الولد أهل وُدّ أبيه".
٦٨١٧ - الزهري (خ)(٢)، حدثني سعيد بن المسيب أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى، وابدأ بمن تعول".
٦٨١٨ - عمرو بن عثمان (م)(٣)، سمعت موسى بن طلحة أن حكيم بن حزام حدثه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى، واليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول".
فضل جهد المقل
٦٨١٩ - الليث (د)(٤)، عن أبي الزبير، عن يحيى بن جعدة، عن أبي هريرة:"أنه قال يا رسول الله، أي الصدقة أفضل؟ قال: جهد المقل، وابدأ بمن تعول".
٦٨٢٠ - ابن جريج (د س)(٥)، نا عثمان بن أبي سليمان، عن علي الأزدي، عن عبيد بن عمير، عن عبد الله بن حبشي "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان لا شك فيه، وجهاد لا غلول فيه، وحجة مبرورة. قيل: أي الصلاة أفضل؟ قال: طول القيام. قيل: فأي الصدقة أفضل؟ قال: جُهْد من مقل قيل: فأي الهجرة أفضل؟ قال: من هجر ما حرم الله
(١) مسلم (٤/ ١٩٧٩ رقم ٢٥٥٢). وأخرجه الترمذي (٤/ ٣٧٦ رقم ١٩٠٣) من طريق حيوة بن شريح، عن الوليد بن أبي الوليد به وقال: هذا إسناد صحيح. (٢) البخاري (٩/ ٤١٠ رقم ٥٣٤٦). (٣) مسلم (٢/ ٧١٧ رقم ١٠٣٤). وأخرجه النسائي (٥/ ٦٩ رقم ٢٥٤٣) من طريق عمرو بن عثمان به. (٤) أبو داود (٢/ ١٢٩ رقم ١٦٧٧). (٥) أبو داود (٢/ ٦٩ رقم ١٤٤٩)، والنسائي (٥/ ٥٨ رقم ٢٥٢٦).