قوله:(وَبِبَيْعٍ مِمَّنْ أَحَبَّ بَعْدَ النَّقْصِ والإِبَايَةِ) أي: وإِن أوصى سيّده ببيعه ممن أحب استؤني ثُمَّ ورث بعد النقص والإباية، فلفظ:(الإباية)[معطوف بالواو](٥) عَلَى النقص، وكذا فِي بعض النسخ، وهُوَ صحيح، وفِي بعضها بالكاف مكان الواو، ولا معنى له، ومعلوم أن النقص فيها عَلَى قدر الزيادة فِي التي قبلها.
(١) في (ن ١): (العرسة)، و (ن ٣): (العرضة). (٢) نص ابن الحاجب: (وفي بناء العرصة قولان، الرجوع والشركة، وفي نقض العرصة قولان). انظر: جامع الأمهات، لابن الحاجب، ص: ٥٤٢. (٣) أي النون من قوله (نقض) الفتح والضم، بالفتح تكون مصدراً، وبالضم تكون اسماً. (٤) في المطبوعة: (الحصص). (٥) ما بين المعكوفتين ساقط من (ن ٣).