قوله:(وَصُوفٍ تَمَّ أو لا) هذا هو الصواب بزيادة (أو لا) حَتَّى يساعده قوله فِي " المدونة "، وأما إن جز صوف الغنم فليبينه كَانَ عَلَيْهَا يوم الشراء أم لا؛ لأنه إن كَانَ عَلَيْهَا يومئذ تاماً [فقد صارت له حصة من الثمن، وإن لَمْ يكن تاماً](٢) فلم ينبت إِلا بعد مدة تتغير فيها (٣).
[ما يتناوله البيع]
تَنَاوَلَ الْبِنَاءُ والشَّجَرُ الأَرْضَ وتَنَاوَلَتْهُمَا، لا الْبَذْرَ والزَّرْعَ (٤).
قوله:(وتَنَاوَلَتْهُمَا والْبَذْرَ لا الزَّرْعَ) هذا هو الصواب، بتقديم البذر المثبت عَلَى الزرع المنفي أي: وتناولت الأرض البناء والشجر والبذر المغيّب فِيهَا لا الزرع البارز عَلَى وجهها؛ لأن إبّار الزرع خروجه من الأرض عَلَى المشهور.
ومَدْفُوناً.
قوله:(وَمَدْفُوناً) خرج به النابت من أصل الخلقة.
كَلَوْ جُهِلَ.
قوله:(كَلَوْ جُهِلَ) لو قال ولو جهل لكان أجرى عَلَى اصطلاحه.
(١) ما بين المعكوفتين ساقط من أصل المختصر والمطبوعة، وانظر: كلام المؤلف على المسألة. (٢) ما بين المعكوفتين ساقط من (ن ١). (٣) في الأصل، و (ن ١)، و (ن ٤): (فيه) وانظر: تهذيب المدونة، للبراذعي: ٣/ ٢٠٣. (٤) في أصل المختصر، والمطبوعة: (وتَنَاوَلَتْهُمَا، لا الزَّرْعَ والْبَذْرَ).