كتاب حسن التنبه لما ورد في التشبه

٦٦ - ومنها -وهي أقبح أعمال المنافقين وأجمعها للشر-: تشبههم بمن سلف قبلهم من اليهود والنصارى، والمشركين، والمنافقين، والفجار. - تتمة - ج: 9 - ص: 274

"لَيْسَ الإِيْمانُ بِالتَّحَلِّي وَلا بِالتَّمَّني، وَلَكِنْ ما وَقَرَ فِى الْقَلْبِ وَصَدَّقَهُ الْعَمَلُ" (١).

"لَيْسَ بِمُؤْمِنٍ مُسْتَكْمِلِ الإِيْمانِ مَنْ لَمْ يَعُدَّ الْبَلاءَ نِعْمَةً وَالرَّخاءَ مُصِيْبةً" (٢).

"لَيْسَ بِمُؤْمِنٍ مُسْتَكْمِلِ الإِيْمانِ مَنْ لَمْ يَكُنْ فِي غَمٍّ ما لَمْ يَكُنْ فِي صَلاةٍ لأَنَّ الْمُصَليَ يُناجِي رَبَّهُ، وَإذا كانَ فِي غَيْرِ صَلاةٍ إِنَّما يُناجِي ابْنَ آدَمَ" (٣).

"لا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ واحِدٍ مَرَّتَيْنِ" (٤).

"مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلَ خامَةِ الزَّرْعِ؛ مِنْ حَيْثُ أتتْها الرِّيْحُ كَفَتْها،

---

= إسماعيل ابن مسلم؛ فإن كان هو العبدي فهو من رجال الصحيح، وإن كان هو المكي فهو ضعيف، وبقيه رجاله ثقات.
(١) رواه ابن عدي في "الكامل" (١٧٧٣) عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، وأعله بمحمد ابن عبد الرحمن بن مجبر، وقال: روى عن الثقات بالمناكير، وعن أبيه عن مالك بالبواطيل، والحديث من روايته عن أبيه عن مالك.
والمشهور أنه من قول الحسن كما في "مصنف ابن أبي شيبة" (٣٠٣٥١)، و"الزهد" للإمام أحمد (ص: ٢٦٣).
(٢) رواه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٠٩٤٩) عن ابن عباس - رضي الله عنهما -. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٩٦): فيه عبد العزيز بن يحيى المدني، قال البخاري: كان يضع الحديث.
(٣) هو تتمة الحديث السابق.
(٤) رواه البخاري (٥٧٨٢)، ومسلم (٢٩٩٨) عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.