كتاب حسن التنبه لما ورد في التشبه

٦٦ - ومنها -وهي أقبح أعمال المنافقين وأجمعها للشر-: تشبههم بمن سلف قبلهم من اليهود والنصارى، والمشركين، والمنافقين، والفجار. - تتمة - ج: 9 - ص: 273

"يُطْبَعُ الْمُؤْمِنُ عَلى كُلِّ خُلُقٍ لَيْسَ الْخِيانة وَالْكَذِبَ" (١).

"لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلا اللَّعَّانِ وَلا الْفاحِشِ وَلا الْبَذِيْءِ" (٢).

"لا يْبَهَتِ الْمُؤْمِنُ بَهْتةً يَرْجِعُ النَّاسُ إِلَيْهِ أَبْصارَهُمْ".

"إِنَّ الإِيْمانَ قيد الْفَتْك؛ لا يَفْتِكُ مُؤْمِنٌ" (٣).

"مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوالِيْهِ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلامِ مِنْ عُنُقِهِ" (٤).

"لا يَزْنِي الزَّانِي حِيْنَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِيْنَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِيْنَ يَشْرَبُها وَهُوَ مُؤْمِنٌ" (٥).

"مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلا يَلْبَسْ حَرِيْرًا وَلا ذَهَباً" (٦).

"مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلا يُرَوِّعَنَّ مُسْلِماً" (٧).

---

(١) تقدم تخريجه.
(٢) تقدم تخريجه.
(٣) رواه أبو داود (٢٧٦٩) عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.
(٤) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٣/ ٣٣٢) عن جابر - رضي الله عنه -، وهو عند مسلم (١٥٠٧) بمعناه.
(٥) رواه البخاري (٦٣٩٥)، ومسلم (٥٧).
(٦) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٥/ ٢٦١)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٧٧٦٩) عن أبي أمامة - رضي الله عنه -. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٥/ ١٤٧): رواه أحمد ورجاله ثقات.
(٧) رواه الطبراني في "المعجم الكبير" (٦٤٨٧) عن سليمان بن صرد - رضي الله عنه -. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٦/ ٢٥٤): من رواية ابن عيينة عن =