بن عبد الله بن الشّيخ أبي عمر المقدسيّ الصّالحيّ، ناصر الدّين المعروف ب «ابن الفرائضيّ».
قال في «الدّرر»: سمع من عيسى المطعّم «مشيخته» ومن الحجّار، وأبي الحسن السّكاكري، وهو أخو شيخنا العماد أبي بكر بن الفرضيّ، سمع منه أبو حامد/ بن ظهيرة، وأجاز لعبد الله بن عمر بن عبد العزيز بن جماعة.
٥٢٠ - ابن الفرائضيّ، (؟ - ٧٨٣ هـ): أخباره في «المنهج الأحمد»: (٤٧٧)، و «مختصره»: (١٧٤). وينظر: «الدّرر الكامنة»: (٣/ ٣٧٩)، ولم يذكر وفاته. وقول الحافظ: «وهو أخو شيخنا العماد أبي بكر … » أبو بكر هذا ذكره المؤلّف في موضعه، ويراجع «معجم الحافظ ابن حجر- رحمه الله-»: (٨٣)، ووفاته سنة ٨٠٣ هـ. يراجع: معجم أبي حامد بن ظهيرة «إرشاد الطّالبين … »: (ص ٤٩، ٥٠)، بنحو ذلك. وجاء في هامش النسخة: «مات بدمشق سنة ثلاث وثمانين وثمانمائة [كذا] … » صوابها: «وسبعمائة». * وممّن يستدرك على المؤلّف- رحمه الله-: - محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن أبي حميدان النّجديّ (ت قبل سنة ١٠٠٠ هـ). ذكره شيخنا عبد الله البسّام في «علماء نجد»: (٣/ ٧٧١) من إجازة الشّيخ موسى بن أحمد الحجّاوي مؤلّف «الإقناع» للمذكور. ووقفت أنا على إجازة من أحمد الحجّاويّ يجيز والده إبراهيم بن محمّد بن أبي حميدان ويلقّبه ب «برهان الدّين» ويقول: «الشّهير نسبه الكريم ب «أبي جدة» أعزه الله بعزه، وجعله في كنفه وحرزه، قراءة وسماعا وبحث وتقرير وتحقيق وتحرير وتدقيق «كذا؟!» [رفع بعد نصب] كتاب «الإقناع» … في مدّة تزيد على سبع-