ذكره في «الدّرر» هنا وفيما سيأتي، وأرّخه هنا سنة ٦٥، وفيما يأتي سنة ٦٦، وسيأتي تحقيقه.
٤٨٢ - عمر بن إسماعيل المؤدّب، زين الدّين.
قال في «الشّذرات»: قال العليميّ: كان رجلا مباركا، يحفظ القرآن، ويقرئ الأطفال بالمسجد الأقصى، وبالجامع المجاور لجامع المغاربة من جهة القبلة، والنّاس سالمون من لسانه ويده.
توفّي بالقدس الشّريف في رجب سنة ٨٨٠.
٤٨١ - جمال الدّين الأنباري، (؟ - ٧٦٦ هـ): هذه الترجمة- وإن كانت داخلة في فترة المؤلّف وشرطه- لا يلزم المؤلّف ذكره؛ حيث إن الحافظ ابن رجب قد ذكره في «الذّيل على طبقات الحنابلة»: (٢/ ٤٤٦)، و «مختصره»: (١١٤)، وخرجت الترجمة تخريجا حسنا في «المقصد الأرشد»: (٢/ ٢٩٤). كما ذكره والد الحافظ ابن رجب في مشيخته «المنتقى» خرجته أيضا هناك. وقد كرر المؤلّف التّرجمة ثانية في «عمر بن عبد المحسن بن إدريس». ٤٨٢ - زين الدّين المؤدّب، (؟ - ٨٨٠ هـ): أخباره في «المنهج الأحمد»: (٥٠٥)، و «مختصره»: (١٩١). وينظر: «الأنس الجليل»: (٢/ ٢٦٧)، و «الشذرات»: (٧/ ٣٣٠). واللّفظ- هنا وفي «الشذرات» - للعليمي.