«الكواكب الدّراري … » لابن عروة المشرقيّ المعروف ب «ابن زكنون»(ت ٨٣٧ هـ واطّلع في نابلس على مكتبة جيّدة ل (آل الجعفريّ) موروثة من آبائهم. وهم بيت علم كبير قديم في الحنبليّة (١).
[شيوخه]
كانت حصيلة الحياة الحافلة التي أمضاها ابن حميد في طلب العلم أن تعدّدت أسماء شيوخه، وتنوّعت مشاربهم، وتوزّعت مواطنهم منهم:
١ - الشّيخ عبد الله بن عبد الرّحمن أبابطين (١٢٨٢ هـ):
مفتي الدّيار النّجديّة، وهو أقدم شيوخه، وعليه جلّ تحصيله في الفقه، والفرائض، والتّوحيد والعقائد، والحديث، وقد ذكره المؤلّف في «السّحب»(٢) وأثنى عليه ثناء جميلا بليغا، فقال:
«فقيه الدّيار النّجديّة في القرن الثّالث عشر بلا منازع .. شيخنا، العلّامة، الفهّامة .. » وذكر في ترجمته أنّه قرأ عليه جملة من الكتب الأصول، والرّسائل والمسائل، منها:«شرح المنتهى»«و»«صحيح البخاري» و «صحيح مسلم» و «المنتقى» و «شرح
(١) السحب الوابلة: ٩٤٩ في الترجمة رقم (٦٠٩). قال: «نعم عند كبارهم خزائن كتب عظيمة أظنّها موروثة عن الآباء والأجداد وكانت هي أنيسي في الغربة طالما سامرتها ليلا ونهارا … ». (٢) المصدر نفسه: ٦٢٦ رقم الترجمة: (٣٨٦).