قال في «الضّوء»: سمع بقراءة خطيب النّاصريّة على عائشة ابنة ابن عبد الهادي «جزء أبي الجهم» وأشياء، وحدّث، سمع منه الفضلاء.- انتهى.
قال ابن فهد: وكان خيّرا، ديّنا، يكتب الخطّ الحسن، كتب به كثيرا، من ذلك «تاريخ ابن كثير» مرّتين.
مات متوجّها إلى الحجّ.
٦٨٧ - محمّد بن محمّد بن حسين بن سليمان الملقّب ناصر الدّين الأسطوانيّ، أحد العدول بدمشق.
قال المحبّي: كان من أعرف الكتّاب بمحكمة الباب، وكان يكتب بين يدي قاضي القضاة، وكان شيخ الإسلام الشّهاب العيثاوي يثني عليه ويعدّله/ ويقول: هو أحسن الشّهود كتابة، وأدينهم، وكان صامتا، قليل الكلام، لا يدخل فيما لا يعنيه.
وكانت وفاته في رجب سنة ١٠٢٠ ودفن بمقبرة باب الفراديس المعروفة بتربة الغرباء.
- أخباره في «معجم ابن فهد»: (٢٦٦)، و «الضّوء اللامع»: (٩/ ٧٦) مع زيادة في مسموعاته. ولم يذكرا مولده ولا وفاته. ٦٨٧ - ناصر الدّين الأسطوانيّ، (؟ - ١٠٢٠ هـ): أخباره في «النّعت الأكمل»: (١٨٠)، و «مختصر طبقات الحنابلة»: (٩٥)، و «التّسهيل»: (٢/ ١٤٧). وينظر: «لطف السّمر»: (١/ ٦٥)، «خلاصة الأثر»: (٤/ ١٦٢)، وفيها: « … ابن حسين».