المقدسيّين، ورسلان الذّهبيّ، والشّهاب بن العزّ، وفرج الشّرفيّ، وأبي هريرة ابن الذّهبيّ وخلق، وأجاز له جماعة، وحدّث، سمع منه الفضلاء، وناب في الحسبة بدمشق.
مات في مستهلّ جمادى الآخرة سنة ٨٤٨.- انتهى-.
قال ابن فهد: وناب في القضاء ومشايخه كثيرون يجمعهم مشيخته ومشيخة أخيه زين الدّين عبد الرّحمن تخريجي، وله نظم.
٣٨٢ - عبد الله بن خليل بن أبي الحسن بن ظاهر
- بالمعجمة- بن محمّد بن خليل ابن عبد الرّحمن التّقيّ، أبو عبد الرّحمن الحرستانيّ، ثمّ الدّمشقيّ الصّالحيّ.
قال في «الضّوء»: ولد سنة ١٧ أو سنة ١٨، وأسمع الكثير من الشّرف
- وكتاب «سراج الملوك» من تأليف محمد بن الوليد بن محمد بن خلف الأندلسي، أبو بكر الطرطوشي (ت ٥٢٠ هـ)، والكتاب مطبوع عدة طبعات. - وعبد الله بن خزام النّجديّ (ت بعد ١٢٥٥ هـ). أخباره في «زهر الخمائل»، و «التّسهيل»: (٢/ ٢١٦). ٣٨٢ - أبو عبد الرّحمن الحرستانيّ، (٨٢٧ - ٨٠٥ هـ): أخباره في «التّسهيل»: (٢/ ٢٩). ويراجع: «إنباء الغمر»: (٢/ ٢٤٤)، و «الضّوء اللامع»: (٥/ ١٨)، و «الشّذرات»: (٧/ ٥٠). ونسبته إلى «حرستا» بفتح الحاء والراء وسكون السّين من قرى دمشق، قال ياقوت في «معجم البلدان»: (٢/ ٢٤١): «قرية كبيرة عامرة وسط بساتين دمشق على طريق حمص».