يمينا تذكّرنا به السّلف الأولى … سمعنا بهم ما بين هاد إلى مهدي
لقد نعمت في حضرة القدس روحه … وقال له رضوان أهلا إلى عندي
فيا ناصر الإسلام فاجبر مصابه … على فقد من في رزئه أعظم الفقد
بغير انتهاء للبكاء مؤرّخ … (أقام بدار الفوز في جنّة الخلد)
١٤١ ٢٠٧ ١٢٤ ٩٠ ٥٨ ٦٦٥
وقال المؤلّف- رحمه الله تعالى-: يعني أنّ انتهاء البكاء وهو الهمزة خارج عن العدد. سنة ١٢٨٥/
٢٨٦ - عبد الجليل بن أبي المواهب محمّد بن عبد الباقي البعليّ
، الدّمشقيّ، الإمام، العالم، العلّامة، الفهّامة، الكامل.
قال في «سلك الدّرر»: ولد بدمشق سادس شوّال سنة ١٠٧٩، ونشأ بها في كنف والده المقدّم، واشتغل بطلب العلم عليه وعلى غيره، ولازم الشّيخ
٢٨٦ - ابن أبي المواهب الحنبليّ، (١٠٧٩ - ١١١٩ هـ): أخباره في «النّعت الأكمل»: (٢٦١)، و «مختصر طبقات الحنابلة»: (١١٦)، و «التّسهيل»: (٢/ ١٦٦). وينظر: «سلك الدّرر»: (٢/ ٢٣٤)، و «هدية العارفين»: (١/ ٥٠١)، و «الأعلام»: (٣/ ٢٧٦)، و «معجم المؤلفين»: (٥/ ٨٣). وذكر المؤلّف ابنه محمد في موضعه.