وقرأ عليه، وعلى أخيه شهاب الدّين، والتّقيّ بن قندس قرأت عليه بعضا من القرآن، وكثيرا ما سمعته ينشد قول بعضهم:
ألذّ الشّيء في الدّنيا جميعا … ألذّ العيش فيها وهو غالي
فمن ملذوذها الغالي نكاح … ومع هذا مبال في مبال
وشهد وهو قيء من ذباب … شفا سقم وأحلى كلّ حالي
ومسك خير طيب من دم قل … خراج ذاك يخرج من غزال
وزاه ملبس غال حرير … ولكن فوقها قتل الرّجال
لم أقف على ميلاده، ولكن ذكر لي شيخنا الجمال ابن المبرد أنّه جاوز السّبعين. توفّي في مستهلّ رجب سنة ٨٩٤، تقريبا، ودفن بسفح قاسيون.
١٢٥ - أحمد بن محمّد بن حسن الشّهير بالقصيّر- بضمّ القاف وفتح الصّاد المهملة وكسر الياء المشدّدة بصيغة التّصغير- النّجديّ الأشيقريّ
نسبة
١٢٥ - القصيّر النّجديّ الأشيقريّ، (؟ - ١١٢٤ هـ):أخباره في: «تراجم المتأخرين»: (١٢)، و «التّسهيل»: (٢/ ١٦٨).وينظر: «عنوان المجد» لابن بشر: (٢/ ٥٦، ٣٢٦، ٣٢٩، ٣٤٦، ٣٥٢، ٣٦٩)، و «عنوان المجد في بيان أحوال البصرة ونجد»: (٢٣٩)، و «تاريخ بعض-
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute