نقلت من خطّ الأكمل بن مفلح: مات سنة ٨٠٢، وهو محدّث، فاضل، نبيل، نبيه، ومن شعره ملغّزا:
وما اسم إذا صحّفته عون كاتب … وفيه لنا عيش وأمن من الكسر
ونور مكان ثمّ علم مغيّب … وعالم عصر ثمّ أمن من الشّرّ
وله ملغّزا أيضا:
وما شيء له في الحائط اسم … رباعيّ ويطلع في الرّءوس
إذا صحّفت آخره بقلب … يطيب بذاك من طيب النّفوس
- وفي «معجم ابن حجر»: «بينهما نونان ساكنتان» فلعله يقصد ياءان. وجاء في «الإنباء» له: «بعد كل منهما تحتانية ساكنة ثم نون قبل ياء النّسب». وهو منسوب إلي شيشين الكوم من قرى المحلّة هكذا قال المؤلّف في ترجمة علي ابن أحمد بن محمّد … الآتي نقلا عن «الضّوء اللامع»: (٥/ ١٧٨). وزاد في «الإنباء»: «ومظفر الدّين العسقلانيّ بسندهما المعروف … ». وقال: «قرأت بخطّ القاضي تقي الدّين الزّبيري: كانت له مروءة وموافاة لأصحابه لا ينقطع عنهم ويتفقّدهم، ويهدي إليهم ويقرضهم». ٤٣٢ - عزّ الدّين بن مفلح، (؟ -؟): لم أقف على أخباره.