أقول: رأيت له كتابا عجيبا في الطّبّ سمّاه: «شفاء السّقام في طبّ أهل الإسلام» جمع فيه بين الطّبّ النّبويّ والطّبّ المتعارف مجلّد، و «الأحاديث القدسيّة» جزء و «شفاء القلوب في دواء الذّنوب» و «نتيجة الفكر في الجهر بالذّكر» و «رفع الباس في حياة الخضر وإلياس» وغير ذلك، وذكره الصّلاح الصّفديّ في كتابه «ألحان السّواجع في المبادئ والمراجع» وأنّه كتب إليه قصيدة يستجيزه فيها أوّلها:
يا ناقلي شرع النّبيّ محمّد … وأولي الرّواية والحديث والمسند
وأئمّة الإسلام والقوم الألى … نقلوا الشّريعة سيّدا عن سيّد
فلأنتم بين الأئمّة قدوة … فبكم إلى طرق الهداية نقتدي
لكم تراث الأنبياء جميعه … بالفرض والتّعصيب دون تردّد
لا زالت الدّنيا بكم مأهولة … وبقيتم فيها بقاء الفرقد
- (٢/ ٩٢٥، ٩٢٦)، و «الأعلام»: (٨/ ٢٥١). وتراجع مقدمة قصيدته «اللّؤلؤة في النّحو» نشرتها في مكتبة الخانجي سنة ١٤١٠ هـ.