«يا أبا الحسين، الشريف (٢) من يظلم من فوقه، ويظلمه من دونه، فانظر أىّ الرجلين أنت؟ ».
وإلى هشام:«لا أدنيك ولك ببابى خصم».
وإلى الرّستمىّ وقد تظلّم منه غريم (٣) له:
«ليس من المروءة أن تكون أوانيك من الذهب والفضة، وجارك طاو (٤)، وغريمك عاو».
وفى قصة متظلم من عمرو بن مسعدة:
«يا عمرو، عمّر نعمتك بالعدل، فإن الجور يهدمها».
وفى قصة متظلم من أبى عبّاد:
«يا ثابت، ليس بين الحقّ والباطل قرابة».
وفى قصة متظلم من أبى عيسى أخيه:
«فإذا نفخ فى الصّور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون».
وفى قصة متظلم من حميد الطّوسىّ:
«يا أبا غنم، لا تغترّ بموضعك من إمامك، فإنك وأخسّ عبيده فى الحق سيّان».
وفى رواية أخرى:«يا أبا حامد، لا تتّكل على حسن رأيى فيك، فإنك وأحد رعيتى عندى فى الحق سواء».
(١) انظر ص ٤٤٤ من الجزء الثالث. (٢) وفى رواية العقد: «من علامة الشريف أن يظلم ... ». (٣) الغريم: الدائن. (٤) أى جائع، من الطوى: وهو الجوع، وفى رواية العقد: «وغريمك خاو».