«إنه- أطال الله بقاءك- لما كانت الكتابة قوام الخلافة، وزينة الرياسة،
(١) قال ابن النديم فى الفهرست (ص ٢١٢): «هو محمد بن أحمد بن الحسن بن الأصبغ بن الحرون، حسن التأليف والتصنيف، مليح الأدب، من أهل بغداد من أولاد الكتاب» وفى العقد الفريد ابن الحرورى» وهو تحريف. (٢) أى قدره. (٣) يقال: نشف الماء فى الأرض: أى ذهب، ونشف الثوب العرق: أى شربه، والفعل كسمع ونصر، والهجير: شدة الحر، وفى العقد «الذى نشف فى حر الهجير ماؤه». (٤) لوحته الشمس: غيرته. (٥) السدف محركة والسدفة بالفتح والضم: الظلمة والضوء، ضد، والمراد هنا الأول. (٦) الوشى: نقش الثوب، والتحبير: التحسين والتزيين. (٧) فرند السيف: وشيه، وثوب منير: منسوج على نيرين، وفى الصبح «ورونقا كالديباج المنير».