فلما قرأها الرجل قطع ما بينه، ورد الرقعة عليه، وولاه سليمان ما التمس.
(الأغانى ٢٠: ٧١)
[٢٠٤ - كتاب اعتذار لسليمان بن وهب]
«أنا مقرّ معترف، فما تراك صانعا بمن أعلقك زمامه، وأمكنك من قياده، وحكّمك فى أمره، معاقبا له أو متفضّلا عليه بالعفو عنه؟ لكنى أرجو أن أستقبل طاعة لا تمتنع من شكرها، واغتفار كل تقصير خلا فى جنبها، قالأيام بما تحبّ أمامك».
(اختيار المنظوم والمنثور ١٣: ٣٨٥)
[٢٠٥ - كتاب أبى العيناء إلى أبى الصقر إسمعيل بن بلبل]
ولما ولى أبو الصّقر إسمعيل (١) بن بلبل الوزارة للمعتمد (٢) على الله، خيّر أبا العيناء فيما يحبّه حتى يفعله به، فقال: أريد أن تكتب إلى أحمد بن محمد الطائى
(١) انظر خبره فى الفخرى ص ٢٢٩. (٢) هو أبو العباس أحمد بن المتوكل. ولى الخلافة سنة ٢٥٦ ومات سنة ٢٧٩، وكان مستضعفا، وكان أخوه الموفق طلحة هو الغالب على أمره.