والتكليم والعُلو، والمعطلة تنكر هذه الأمور الثلاثة وتكفِّر القائل بها.
وتقدم حديث أبي هريرة رضي اللَّه عنه في سوق الجنَّة وقول النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ولا يبقى أحدٌ في ذلك المجلس إلَّا حاضره اللَّه محاضرة، فيقول: يا فلان أتذكر يومَ فعلت كذا وكذا" الحديث (١) .
وتقدم حديث عدي بن حاتم:"ما منكم إلَّا مَنْ سيُكلِّمه ربُّهُ يومَ القيامة"(٢) .
وحديث أبي هريرة في الرؤية وفيه "فيقول تبارك وتعالى للعبدِ: "ألم أكرمك وأسودك" (٣) الحديث.
وحديث بريدة: "ما منكم من أحدٍ إلَّا سيخلو به ربُّه ليس بينه وبينه تَرجُمانٌ ولا حِجابٌ" (٤) الحديث.
وحديث أنس في يوم المزيد، ومخاطبته فيه لأهل الجنَّة مرارًا (٥) .
وبالجملة فتأمَّل أحاديث الرؤية تجد في أكثرها ذِكْرُ التَّكْلِيم.
قال البخاري في "صحيحه" (٦) : "بابُ كلامِ الرب تبارك وتعالى مع أهل الجنَّة". وساق فيه عدَّة أحاديث.
(١) انظر: ص (٥٧٢). (٢) انظر: ص (٢٤٦)، وليس فيه هذا اللفظ، ولعله يريد المعنى. (٣) ص (٧١٣). (٤) ص (٦٥٨). (٥) انظر: ص (٦٥٢ - ٦٥٦). (٦) في كتاب التوحيد (٦/ ٢٧٣٢).