إنْ رأيتموه؟ فيقولون: نعم (١) ، إنَّه لا عِدْل له، فيتجلَّى لنا ضاحكًا فيقول: أبشروا يا معشر المسلمين، فإنه ليس منكم أحد إلا جعلت في النار يهوديًّا أو نصرانيًّا مكانه" (٢) .
وقال حماد بن سلمة: عن علي بن زيد، عن عمارة القرشي، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يتجلى لنا ربنا تبارك وتعالى ضاحكًا يوم القيامة" (٣) .
وذكر الدارقطني من حديث أبان بن أبي عياش، عن أبي تميمة الهجيمي، عن أبي موسى، عن النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يبعث اللَّه يوم القيامة مناديًا بصوت يسمعه أولهم وآخرهم: إنَّ اللَّه عز وجل وعدكم الحسنى وزيادة، فالحسنى: الجنة، والزيادة: النظر إلى وجه اللَّه عز وجل" (٤) .
(١) في المسند "فيقول: كيف تعرفونه ولم تروه؟ فيقولون: نعم". (٢) أخرجه أحمد في المسند (٤/ ٤٠٧ - ٤٠٨). وأخرجه عبد بن حميد رقم (٥٣٩)، والآجري في الشريعة رقم (٦٠٨)، وابن خزيمة في التوحيد رقم (٣٣٩ و ٣٤٠) وعبد اللَّه في السنة رقم (١٨٠) مختصرًا. وسنده ضعيف جدًّا فيه عمارة القرشي قال الأزدي: ضعيف جدًّا. انظر لسان الميزان (٤/ ٣٢٢). (٣) أخرجه الدارقطني في الصفات رقم (٣٤). وفيه عمارة القرشي: ضعيف جدًا. (٤) أخرجه الدارقطني في الرؤية رقم (٤٣). وفيه أبو بكر الهذلي: وهو متروك الحديث.