الجنَّة، وتلك الدلالة على فساد ذلك القول (١) ، هي الدلالة على فساد قول من خالف قولنا في تأويل قوله:{وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا}[البقرة: ٢٥] لأنَّ (٢) اللَّهَ سبحانه وتعالى أخبر عن المعنى الَّذي من أجله قال القوم {هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ} بقوله (٣){وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا}.
(١) في "د": "وتلك الدلالة فساد، وذلك القول". (٢) في جميع النسخ "أن"، والمثبت من الطبري. (٣) قوله "بقوله" من تفسير الطبري (١/ ٣٩٢ - ٣٩٣). (٤) في "ب": "أنهم" وهو خطأ.