وجه الاستدلال: أن النيات محلها القلوب، والله تعالى يعلم ما في القلوب، ولو لم يتلفظ بالنية، والمتلفظ بها يعلم الله سبحانه وتعالى بدينه الذي في قلبه (٧).
الدليل الثاني: عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من أحدث (٨) في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رَدّ (٩)» (١٠).
(١) ينظر: مرقاة المفاتيح ١/ ٤٣، وكوثر المعاني الدراري ٢/ ٤٢٠. (٢) ينظر: المدخل لابن الحاج ٢/ ٢٧٤. (٣) ينظر: الشافي في شرح مسند الشافعي ١/ ١٩١. (٤) ينظر مغني المحتاج ١/ ٣٤٣، وكوثر المعاني الدراري ٢/ ٤٢٠، وكشاف القناع ١/ ٨٧. (٥) ينظر: مغني المحتاج ١/ ٣٤٣. (٦) سورة الحجرات: الآية: ١٦. (٧) ينظر: مجموع فتاوى صالح الفوزان ١/ ٢٣٨، وشرح العمدة كتاب الصلاة لابن تيمية ص ٥٩١. (٨) الحدث: الأمر الحادث المنكر الذي ليس بمعتاد ولا معروف في السنة. ينظر: النهاية ١/ ٣٥١. (٩) فهو رَدّ: أي مردود عليه. ينظر: النهاية ٢/ ٢١٣، تاج العروس ٨/ ٨٨. (١٠) رواه البخاري ٣/ ١٨٤ رقم ٢٦٩٧، كتاب الصلح, باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود، ومسلم ٣/ ١٣٤٣ رقم ١٧١٨، كتاب الأقضية, باب نقض الأحكام الباطلة ورد المحدثات.