(الْكِبَرُ) فى قوله - عز وجل -: {عَلَى أَن مَّسَّنِيَ الْكِبَرُ}[سورة الحجر:٥٤]، وكلمة {الْخِيَرَةُ}[سورة القصص:٦٨]، و [سورة الأحزاب:٣٦](١).
- إذا أتت الراء بعد ياء ساكنة فإن ورشاً يرققها سواء كانت مفتوحةً أو مضمومةً، أو كانت الراء منونة أم غير منونة في مثل هذه الكلمات وصلاً ووقفاً - مثل {كَبِيرُهُمْ}[سورة يوسف٨٠]، {فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً}[سورة العاديات: ٣]، و {بَشِيراً}، و {وَنَذِيراً} كلاهما في [سورة البقرة:١١٩]، {خَبِيرَاً}، و {بَصِيراً كلاهما في [سورة الإسراء:١٧]، {قَالُوا لَا ضَيْرَ}[سورة الشعراء:٥٠].
[مستثنيات ورش من الراء المرققة]
· أولاً: إذا فصل بين الكسرة والراء أحد أحرف الاستعلاء التالية: الصاد والقاف والطاء.
الأمثلة:
أ - مع الصاد في:{إِصْراً}[سورة البقرة٢٨٦]،و {إِصْرَهُمْ}[سورة الأعراف:١٥٧]، و {مِصْراً}[سورة البقرة:٦١] و {بِمِصْرَ}[سورة يونس:٨٧]، و {مِّصْرَ} موضعين في [سورة يوسف:٢١، ٩٩].
ب- مع الطاء في موضعين:{قِطْراً}[سورة الكهف:٩٦] و {فِطْرَةَ}[سورة الروم:٣٠].
ج- والقاف في موضع واحد:{وِقْراً}[سورة الذاريات:٢](٢).
· ثانياً: إذا أتت الراء قبل حرف من حروف الاستعلاء فإنه يفخمها، والواقع في
(١) - القاضي، الوافي في شرح الشاطبية. ص ١٦٢. (٢) - ابن الجزري، النشر في القراءات الشعر. ج/٩٤.