أولاً: المد الطبيعي (الأصلي): وهو الذي لا تقوم ذات الحرف إلا به، مثل (قال، قيل قولوا) فإن حفصا يمده بمقدار حركتين (١).
المدود التي ألحقت بالمد الطبيعي من حيث مقدار المد وهو حركتان: وليس لحفص فيها إلا القصر:
١. مد البدل: نحو قوله - عز وجل -: {آَمَنُوا}، {أُوتُوا}، {إِيمَانَا} وإذا وقع حرف المد بين همزتين يمد مداً متصلاً ويلغى البدل عملاً بأقوى السببين، مثل {بُرَآؤ}[سورة الممتحنة:٤]، {وَلا آمِّينَ}[سورة المائدة:٢]، {فَلَمَّا رَأَى}[سورة هود:٧٠](٢).
٢. مد العوض: نحو قوله - عز وجل -: {أَفْوَاجاً}[سورة النصر:٢]{تَوَّاباً}، {رَّحِيماً}[سورة النساء:١٦] عند الوقف على الحرف المنون تنوين فتح باستثناء التاء المربوطة (٣).
٣. مد الصلة الصغرى، نحو قوله - عز وجل -: {إِنَّهُ هُوَ}[سورة البقرة:٣٧]{وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ}[سورة الروم:٢٢](٤).
٤. مد التمكين: نحو قوله - عز وجل -: {إذا حُيِّيْتُم}[سورة النساء:٨٦]، {يَلْوُونَ}[سورة آل عمران:٧٨]، {يُحْيِي وَيُمِيتُ}[سورة الحديد:٢]، {فِي يُوسُفَ}[سورة يوسف:٧].
(١) - ابن الجزري، النشر في القراءات العشر. ج١/ ٢٤٦. (٢) - المرصفي، عبد الفتاح السيد عجمي. هداية القارئ إلى تجويد كلام الباري. المدينة المنورة-السعودية، دار الفجر الإسلامية، ط٢، ٢٠٠٥م، ج/ ص٣٣٤. (٣) - المرصفي، هداية القارئ إلى تجويد كلام الباري. ج/ ص٣٠٥.مصري، المذكرة في التجويد. ص ٢٩. (٤) - العلمي، تقريب المعاني في شرح حرز الأماني في القراءات السبع. ص٧١.