وقال مقاتل: في كل فنٍّ يأخذون (٥). وعن ابن عباس أيضًا في كل لغوٍ يخوضون (٦).
وقال قتادة: يمدحون بباطل ويشتمون بباطل (٧). فالوادي مثلٌ لفنون الكلام وأساليبه، وهيمانهم فيه: خوضهم، وقولهم على الحيرة والجهل بما يقولون من لغو وباطل وغلو في مدح أو ذم (٨).
= القرآن" ٢/ ٩١: "الهائم: هو المخالف للقصد الجائر عن كل حق، وخير". "لأن من أتبع الحق، وعلم أنه يكتب عليه قوله تثبت، ولم يكن هائماً يذهب على وجه لا يبالي ما قال". "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ١٩٦. وكتبت خطأ في النسخ الثلاث: أبو عبيدة. (١) شطر بيت نسب لذي الرمة، وعجزه: وأيدي الثريا جنح في المغارب (٢) قال أبو عبيد: وقد هام يهيم هُياماً. "تهذيب اللغة" ٦/ ٤٦٧ (هاما). (٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٣٣، بلفظ: "في كل فن من الكلام يأخذون". (٤) "تفسير مجاهد" ٢/ ٤٦٧. وأخرج ابن جرير ١٩/ ١٢٨ (٥) "تفسير مقاتل" ٥٥ ب. (٦) ذكره البخاري تعليقاً، كتاب الأدب. الفتح ١٠/ ٥٣٧. ووصله ابن جرير ١٩/ ١٢٨، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٣٣، من طريق علي بن أبي طلحة. (٧) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٧٨. وعنه ابن جرير ١٩/ ١٢٨. وأخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٣٣. (٨) "تفسير هود الهواري" ٣/ ٢٤٤، بمعناه. وقد ورد في السنة ذم الشعر، والتحذير من الإلتهاء به، في حديث ابْنِ عُمَرَ رضي =