(وَإِنْ لَبِسَ الدَّرَاهِمَ وَالدَّنَانِيرَ (٣)، زاد في «الرِّعاية»: المفْرَدَينِ، ومِنطَقةً محلاَّة (٤)، لا سَيفًا، (فِي مُرْسَلَةٍ؛ فَعَلَى وَجْهَيْنِ):
أحدُهما: لا حِنْثَ، وجَزَمَ به في «الوجيز»؛ لِأنَّه لَيسَ بحَلْيٍ إذا لم يَلْبَسْه، فكذا إذا لَبِسَه.
والثَّاني (٥): بلى؛ كلُبْسِ سِوارٍ وخاتَمٍ، ولِأنَّها مِنْ حَلْيِ الرِّجال، ولا يُقصَدُ بِلُبْسِها مُحَلاَّةً إلَّا التَّجَمُّلَ بها.
فرعٌ: إذا حَلَفَ لا يَلبَسُ خاتَمًا، فلَبِسَه في غَيرِ خِنْصرٍ؛ حَنِثَ؛ لِأنَّه
(١) في (م): أو لبس، وفي (ن): ولبس. (٢) قال في المصباح ١/ ٢٦٢: (خرز معروف، الواحدة سبجة، مثل: قصب وقصبة). (٣) في (ن): الدنانير والدراهم. (٤) في (م): محلى. (٥) كتب في هامش (ن): (وهو المذهب).