(فِعْلِية)؛ من عَمَّ يَعُمُّ، و (عَمِيَّة): فعيلة من عَمِيَ الأمر: إذا اشتبه.
وقوله:(لَا يَتَحَاشَى)؛ قال صاحب المجمل (١): ما ينحاش فلان من شيء إذا لم يكترث له، وقيل: الحَوَاشَة: الاستحياء، وقول النابغة:
وَمَا أُحَاشِي مِنَ الأَقوَامِ مِن أَحَدِ (٢)
من الحشا؛ وهي الناحية، وتحاشى عن الشيء؛ أي: تنحى عنه، قال صاحب المجمل: تحوش القوم عني أي: تحول (٣).
وفي الحديث دليل على النهي عن الافتراق، وحثٌّ على لزوم الجماعة، وإخبارٌ عن حال من نزع يده عن الطاعة، وأظهر العصبية، وأنها كيف تكون.
وقيل: العَمِيَّة والعَمياء: الحيرة في الأمر، و (القِتلَةُ)؛ - بكسر القاف -: القتل، كالجِلسة بمعنى الجُلوس، والرِّكْبة بمعنى الركوب، وكذلك المِيتَة بمعنى الموت.