و (اسْتِلَامُ الحَجَر): هو افتعال في التقدير؛ مأخوذ من السِّلام: وهي الحجارة، واحداتها سلَمة، يقال: استلمت الحجر إذا لمسته، وهو افتعلت من السَّلَمة، كما نقول: اكتحلت إذا أصبت من الكُحل، وادهنت إذا أصبت من الدُّهن.
و (الرَّمَلَ فِي الطَّوَافِ) الجَمز، والإسراع، ولذلك قيل لخفيف الشعر: رمل.
و (المُلَبَّدُ): الذي لبَّد شعره؛ حتى لبَّد بلزوق يجعله فيه، ومنه قول الشاعر:
يَحْمِلْنَ كُلَّ مُلَبَّدٍ مَأْجُورٍ (٢)
و (الضَّافِرُ): الذي فُتِل شعره كما يُضفر الخيل، و (العَاقِصُ): الذي لواه فأدخل أطرافه في أصوله، ومنه قيل للشاة الملتوية القرن: عقصاء، هذا آخر الألفاظ الغريبة التي تعرض في كتاب المناسك (٣).
* * *
(١) ينظر: أدب الكاتب: ٣٤٥، سمط اللآلئ: ١/ ٩٣٩، تهذيب اللغة: ١٤/ ١٠٢. (٢) ينظر: الحيوان: ٥/ ٢٠١، غريب ابن قتيبة: ١/ ٢٢١. (٣) اعتمد المؤلف في غالب مادة هذا الفصل على ابن قتيبة في الغريب، وأبي عبيد في الغريبين، والخطابي في المعالم.