قوله:"وَمِنْ كآبةِ المُنقلَبِ" أي لا ينقلبُ الرَّجُلُ من سَفره ولا ينصرفُ من وجهته إلى أمرٍ يكتئبُ منه ويحزَن له (٦).
الخامسة:
قوله:"ومن سُوء المَنظَرِ" أي ما يسوءُك النَّظَر إليه في أهلك ومالك (٧)، يقال: منظر حسن، ومنظر قبيح.
السّادسة:
قوله (٨):" ومنَ الحَورِ بَعْدَ الكَورِ" يعني الكور بالرّاء النّقصان بعد الزِّيادة. ومَن قال
(١) انظر: شرح مشكلات الموطَّأ المنسوب لابن السَّيِّد: ٨٨/ ب، والاقتضاب في شرح غريب الموطَّأ: ١١٢/ أ. (٢) انظر: تفسير غريب الموطَّأ لابن حبيب: الورقة ١٦٢، ومشكلات الموطَّأ المنسوب لابن السَّيِّد: ٨٨/ ب، والاقتضاب في تفسير غريب الموطَّأ: ١١٢/ أ. (٣) هذه الفائدة مقتبسة من الاستذكار: ٢٧/ ٢٦٣. (٤) "وأصله من وَعْثِ الرَّمل، وهو الّذي تسوخُ فيه الأقدام للينه، فيتعذّر على الماشي ركوبه والتخلص منه" قاله اليفرني في الاقتضاب: ١١٢/أ، وانظر تفسير غريب الموطَّأ لابن حبيب: الورقة ١٦٣. (٥) هذه الفائدةُ مقتبسة من الاستذكار: ٢٧/ ٢٦٣. (٦) يقول ابن حبيب: "يعني أنّ ينقلب من سفره إلى منزله بأمر يكتئبُ منه ممّا أصيب به في سَفَره، أو ممّا يقدم عليه في أهله" تفسير غريب الموطَّأ: الورقة ١٧٣ - ١٧٤، وانظر: الاقتضاب: ١١٢/ أ. (٧) انظر الاقتضاب: ١١٢/ أ. (٨) رواه الأزدي في الجامع (٢٠٩٢٧)، والدّارمي (٢٦٧٢)، وابن ماجه (٣٨٨٨)، والنسائي في الكبرى (٧٩٣٥)، والبيهقي (٣٤٣٩) من حديث عبد الله بن سَرجِس.