وأخرجه مسلم (٣/ ١٤٥٨) من طريق عمرو بن أوس عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا: "إنّ المقسطين عند الله على منابر من نورٍ عن يمين الرحمن -عَزَّ وَجَلَّ- وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما وَلُوا".
٩٠١ - أخبرنا أبو علي محمد بن هارون بن شُعيب -من وَلَدِ ثمامة بن عبد الله بن أنس-: نا زكريا بن يحيى السِّجْزيُّ: نا شَيْبان بن فروخ الأُبُلِّي: نا حُميد بن زياد الميموني: نا ميمون بن مهران.
عن ابن عباس أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال:"صنفانِ من أمّتي إذا صلَحا صَلَحَ الناسُ، وإذا فسدا فَسَدَ الناسُ: السلطانُ والعلماءُ".
أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(٤/ ٩٦) وابن عبد البرّ في "جامع بيان العلم"(١/ ١٨٥) من طريق محمد بن زياد به. ووقع عند تمام:(حميد بن زياد) وهو وهمٌ من شيخ تَمَّام فإنّه كان يُتّهم كما قال الكتاني. (اللسان: ٥/ ٤١١).
وسنده تالف، محمد بن زياد هو اليشكريُّ الميموني كذّبه أحمد وابن معين والفلاّس والجوزجاني والنسائي والدارقطني، فالحديث موضوعٌ.
واكتفى العراقي في "تخريج الإحياء"(١/ ٦) بتضعيف سنده.
٢ - باب: الانتقام مِن الظالم وممّن لم ينصر المظلوم
٩٠٢ - حدّثنا أبو القاسم خالد بن محمد: نا جدّي أحمد بن محمد بن يحيى [بن حمزة](١)، قال: حدّثني أبي عن أبيه [يحيى بن حمزة](١)، قال: كتب إليَّ المهديُّ بعهدي وأمرني أن أصلُبَ (٢) في الحُكْم، وقال في كتابه: حدّثني أبي عن أبيه عن جدّه.
(١) من (ف). (٢) في (ف): بياض. وفي "الأوسط": (أصيب).