والحديث أخرجه مسلم (٤/ ٢٠٩٤) من حديث أبي الدرداء مرفوعًا:
"من دعا لأخيه بظهر الغيب، قال الملك المُوكَّل به: آمين، ولك بمثل".
٢٥ - باب: الدعاء بـ (يا ذا الجلال والإِكرام)
١٦٠٤ - أخبرنا أحمد بن سليمان بن أيوب بن حَذْلَم: نا أبو جعفر الفارسي أحمد بن عمرو: نا محمَّد بن أبي السَّريِّ: حدّثني جَيْش (١) أبو المنذر عن يزيد الرّقاشي.
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا دعوتم فألِظُّوا (٢) بـ (يا ذا (٣) الجلال والإكرام) ".
أخرجه الترمذي (٣٥٢٤) -واستغربه- والطبراني في "الدعاء"(٩٣) وابن عدي في "الكامل"(٧/ ١٠٢ - ١٠٣) من طرقٍ عن يزيد به.
ويزيد ضعيف كما في "التقريب".
وأخرجه الترمذي (٣٥٢٥) وأبو يعلى (٦/ ٤٤٥) والطبراني (٩٤) من طريق مُؤمَّل بن إسماعيل عن حماد بن سلمة عن حميد عن أنس مرفوعًا. قال الترمذي:"حديث غريبٌ، وليس بمحفوظٍ، وإنّما يُروى هذا عن حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -. وهذا أصحُّ، ومُؤمِّل غلِط فيه، فقال: عن حماد عن حُميد عن أنس، ولا يُتابع فيه".
وكذا قال أبو حاتم، ففي "العلل" لابنه (٢/ ١٩٢): "سألت أبي عن حديث رواه مؤمّل ... وذكر الحديث، قال أبي: هذا خطأ: حماد بن زيد عن
(١) في (ظ): (حنش). (٢) المعنى: الزموا هذه الدعوة وأكثروا منها. (الأذكار ص ٣٣٨). (٣) في (ف) و (ظ): (بذي).