خالصةُ الله -عَزَّ وجَلَّ-، فمن نَصَبَ لها حربًا (١) -أو:[من](٢) حاربها- سُلِب، ومن أرادها بسوءٍ خَزِيَ في الدُّنيا والآخرة".
أخرجه ابن عساكر في "التاريخ" (٧/ ق ٢٥٢/ ب) من طريق تَمَّام. وأخرجه أيضًا (٢/ ق ٣٩٨/ ب-٣٩٩/ أ) من طريقٍ آخر عن أحمد بن أنس به.
وإسناده واهٍ، وقد تقدم الكلام عليه قريبًا في تخريج الحديث رقم (١٥٣٦) في حديث عمرو بن العاص بما يغني عن إعادته هنا.
[٣٣ - باب: ما جاء في قبائل العرب]
١٥٤٠ - حدّثنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان بن حَيْدرة من لفظه: نا أبو عوف عبد الرحمن بن مرزوق البُزُوري ببغداد: نا شَبَابة بن سوّار: نا شعبة عن محمَّد بن زياد.
عن أبي هريرة عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "أسلمُ سالمها اللهُ، وغِفارُ غفر الله لها". وأكثرُ ظنّي أنّه قال: "وعُصَيَّةُ عَصَتِ اللهَ ورسولَه".
أخرجه مسلم (٤/ ١٩٥٢ - ١٩٥٣) من طريق شعبة به، وأخرجه البخاري (٦/ ٥٤٢) من رواية ابن سيرين عن أبي هريرة، وليس عندها زيادةً: "وعُصَيّة ... ". وهي عند مسلم (١/ ٤٦٦ - ٤٦٧) من رواية ابن المسيب وأبي سلمة عنه.
(١) في الأصل و (ش): (حرب)، والتصويب من (ظ) و (ر) وابن عساكر. ويمكن توجيه ما في الأصل ببنائه على ما لم يُسمّ فاعله، فيكون: (حُرِب) أي: سُلِب ماله كما في "القاموس". (٢) من (ظ).