العلوي عن آبائه عن عليٍّ مرفوعًا:"أهل الجنة ليست لهم كُنَى إلَّا آدم فإنّه يُكنّى بأبي محمد توقيرًا وتعظيمًا".
وابن الأشعث قال ابن عدي: كان متّهمًا في هذه النسخة، ولم أجد له فيها أصلًا، كان يَخرج إلينا بخطٍّ طريٍّ وكاغدٍ جديدٍ!. وقال الدارقطني: وضع ذاك الكتابَ. يعني: العلويات. (اللسان: ٥/ ٣٦٢).
وموقوفًا على ابن عباس:
أخرجه أبو نعيم في "صفة الجنّة"(٢/ ١١١) من طريق مجاشع بن عمرو عن حماد بن سلمة عن ليث بن أبي سُليم عن عبد الملك بن سعيد بن جبير عن عكرمة عنه.
ومجاشع كذّبه ابن معين (اللسان: ٥/ ١٦) وقال ابن حبّان في "المجروحين"(٣/ ١١٨): "كان ممن يضع الحديث على الثقات". ونقل ابن الجوزي في "الموضوعات"(١/ ٢٥٤) عن الأزدي أنه كذّبه.
والحديث ذكره ابن كثير في "البداية"(١/ ٩٧)، وقال:"وهو ضعيفٌ من كلّ وجهٍ".
[٥ - باب: فضل إبراهيم الخليل (عليه السلام)]
١٤٣٦ - أخبرنا أبو بكر يحيى بن عبد الله بن الحارث [بن](١) الزجّاج قراءةً عليه: نا أبو عقيل أنس بن السَّلْم الخَوْلاني الأنْطَرْطُوسي (٢): نا مَخْلَد بن مالك: نا محمد بن سلمة: نا خُصَيف عن سفيان الثوري عن المختار بن فُلْفُل.
(١) من (ظ) و (ر). (٢) في (ظ) و (ش): (الأنطرسوسي) والمثبت موافق لما في "الأنساب" (١/ ٣٧٤) و"اللباب" (١/ ٩٠).