فليقل: بسم الله، جنِّبنا الشيطانَ، وجنِّب الشيطانَ ما رزقتنا". قال: "فإن حُمِل له فيما بين ذلك لم يضره الشيطان".
بحر السقّاء ضعيف كما في "التقريب"، وبقية يدلس تدليس التسوية ولم يُصرِّح بالسماع. وانظر ما بعده.
١٥٨٨ - أخبرنا أبو بكر: نا سعيد بن عبد الرحمن: نا يعقوب بن كعب: نا (١) بقية عن شعبة و (٢) ورقاء وقيس عن منصور عن سالم عن كُريب.
عن ابن عبّاس مثله.
أخرجه البخاري (٦/ ٣٣٧) ومسلم (٢/ ١٠٥٨) من طريق شعبة به بلفظ: "لو أن أحدكم أتى أهله قال: اللهم جنِّبني الشيطان، وجنّب الشيطان ما رزقتني. فإن كان بينهما ولدٌ لم يضرّه الشيطان ولم يُسلّط عليه". لفظ البخاري. وليس في رواية شعبة ذكر التسمية، وهي عند البخاري (١١/ ١٩١) ومسلم من رواية جرير وغيره عن منصور.
[١٤ - باب: ما يقول عند الكرب]
١٥٨٩ - أخبرنا أبو الحسنُ مُزَاحِم بن عبد الوارث البصري: نا محمَّد ابن زكريا الغَلَابي: نا أحمد بن عيسى بن زيد (٣) بن علي بن الحسين، قال: حدّثني عمّي: الحسين بن زيد بن علي، وعبد الله بن حسن بن حسن عن زيد بن علي عن أبيه: علي بن الحسين عن أمِّ البنين بنت عبد الله بن جعفر، قالت:
سمعت أبي: عبد الله بن جعفر يقول: علّمني علي بن أبي طالب
(١) في (ف): (قال: حدّث بقية). (٢) في الأصل: (عن شعبة عن ورقاء وقيس)، والتصويب من (ظ) و (ر) و (ف). (٣) قال معد الكتاب للشاملة: هذه الحاشية ساقطة من المطبوع.