١٠٤٩ - أخبرنا أبو جعفر أحمد بن إسحاق: نا محمد بن معاذ البصريُّ: نا مسلم بن إبراهيم: نا جرير بن حازم: نا قتادة.
عن أنس بن مالك، قال: كان قَبيعةُ (١) سيفِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فِضَّةً.
أخرجه أبو داود (٢٥٨٣) والطحاوي في "المشكل"(٢/ ١٦٦) من طريق مسلم بن إبراهيم به.
وأخرجه الدارمي (٢/ ٢٢١) والترمذي في "الجامع"(١٦٩١) و"الشمائل"(٩٩) -وقال: حسنٌ غريبٌ- والنسائي (٥٣٧٤) والعقيلي في "الضعفاء"(١/ ١٩٩) وابن عدي في "الكامل"(٢/ ٥٥٠) وأبو الشيخ في "أخلاق النبي -صلى الله عليه وسلم-"(ص ١٤٠) والبيهقي (٤/ ١٤٣) والبغوي في "شرح السنة"(١٠/ ٣٩٧، ٣٩٧ - ٣٩٨) من طرق عن جريرٍ به.
والحديث ضعّفه أبو داود، وقال النسائي في "السنن الكبرى" -كما في "تحفة الأشراف"(١/ ٣٠١) -: "وهذا حديثٌ منكرٌ، والصواب: قتادة عن سعيد بن أبي الحسن". وقال الدارمي:"هشام الدستوائي خالفه [يعني: جريرًا]، قال: قتادة عن سعيد بن أبي الحسن عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وزعم الناس أنّه هو المحفوظ". وقال البيهقي:"تفرّد به جرير بن حازم عن قتادة عن أنس، والحديث معلولٌ". وفي "العلل" للِإمام أحمد (٣١٢): "عن عبد الله بن أحمد: حدّثني أبي عن عفّان، قال: راح أبو جَزي نصر بن طريف (٢) إلى جرير يشفع لإِنسان يُحدِّثه، فقال جرير: حدثنا قتادة ...
(١) قبيعة السيف: ما على طرف مقبضه من فضّةٍ أو حديدٍ. (٢) أحد المتروكين كما سيأتي بيانه.