سمع جابر بن عبد الله يقول: طافَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - في حَجّةِ الوداعِ على راحلته بالبيت، وبين الصفا والمروة ليراه الناسُ، وليسروا وليسألونَه (١) إنّ الناسَ غَشَوه (٢).
أخرجه مسلم (٢/ ٩٢٦، ٩٢٧) من طرقٍ عن ابن جريج ولفظه: " ... ليراه الناس، وليُشرِفَ وليسألوه، فإنّ الناسَ غَشَوه".
[٢١ - باب: ركعتي الطواف]
٦٤٠ - أخبرنا أحمد بن القاسم بن الفَرَج بن مهدي البغدادي: نا أبو عُبيد الله محمَّد بن عبدةَ القاضي: نا إبراهيم بن الحجّاج السَّاميُّ: نا عَدي بن الفضل عن إسماعيل بن أميّة عن نافع.
عن ابن عمر قال: سَنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لكلِّ أسبوعٍ ركعتين.
عزاه الزيلعي في "نصب الراية"(٢/ ٤٧ - ٤٨) إلى "فوائد تمام".
وعدي بن الفضل متروك كما في "التقريب":
وأخرج البخاري (٣/ ٤٨٤ - ٤٨٥) من طريق عمرو بن دينار عن ابن عمر قال: قَدِمَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فطاف بالبيت سبعًا ثم صلّى خلف المقام ركعتين.
وأخرجه هو (٣/ ٤٧٧) ومسلم (٢/ ٩٢٠) من طريق نافع عن ابن عمر نحوه.
(١) كذا بالأصول، وانظر لفظ مسلم. (٢) في (ظ) و (ر): (غشيوه).