١٦٩٣ - أخبرنا أبو الميمون عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن راشد: نا يزيد بن محمَّد بن عبد الصمد: نا سليمان بن حرب: نا حمّاد بن سلمة عن علي بن زيد عن يوسف بن مِهْران
عن ابن عبّاس، قال: لما غرَّق الله -عَزَّ وَجَلَّ- فرعونَ قال:{آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ}[يونس: ٩٠]، قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "قال جبريلُ -عليه السلام (١) - يا محمَّد! فما زلتُ أدسُّ في فِيه من كالىء (٢) البحر -يعني: حمأتِه- خشية أن تُدركَه الرحمةُ".
أخرجه الطيالسي (٢٦٩٣) عن شيخه حمّاد به.
وأخرجه أحمد (١/ ٣٠٩) عن شيخه سليمان بن حرب به.
وأخرجه أحمد (١/ ٢٤٥) وعبد بن حُميد في "المنتخب"(٦٦٤) -وعنه: الترمذي (٣١٠٧) وحسّنه- والطبري في "تفسيره"(١١/ ١١٢) وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير" (٢/ ٤٣٠) - والطبراني في "الكبير" (١٢/ ٢١٦) والحاكم (٤/ ٢٤٩) والخطيب في "التاريخ" (٨/ ١٠١ - ١٠٢) من طريقين آخرين عن حمّاد به.
وإسناده ضعيف: علي بن زيد هو ابن جُدعان ضعيف كما في "التقريب"، وشيخه ليّن الحديث كما في "التقريب".
وأخرجه الطيالسي (٢٦١٨) وأحمد (١/ ٢٤٠، ٣٤٠) والترمذي (٣١٠٨) -وقال: حسن صحيح- والنسائي في "التفسير" (٢٥٨) والطبري (١١/ ١١٢) وابن حبّان (١٤/ ٩٧ - ٩٨) والحاكم (١/ ٥٧ و ٢/ ٣٤٠
(١) في (ظ): (- صلى الله عليه وسلم -)، وليس في (ف) شيءٌ. (٢) قال المنذري: (صوابه: حال البحر. وهو الطين الأسود المتغيّر). وهو عند مخرجي الحديث كما قال المنذري.