عن أنس بن مالك، قال: لمّا انصرفَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - من حُنَين (١) ازدحموا عليه حتى ألجأوه إلى شجرةٍ عَلِقَتْ رداءَه، فقال:"علامَ تضطرّوني إلى هذه الشجرةِ حتى عَلِقَت ردائي؟! فوالذىِ نفسُ محمدٍ بيده لو كان لي هذا الوادي نَعَمًا لقسمتُه فيكم"(٢).
هو في "سُنن سعيد"(رقم: ٢٧٥٥).
وصالح بن موسى الطلحي متروك كما في "التقريب".
ويُغني عنه: ما أخرجه البخاري (٦/ ٣٥، ٢٥١) من حديث جُبَير بن مطعم أنّه بينما هو يسير مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعه الناس مُقفِلةً من حُنين، فعَلِقَت الناس يسألونه حتى اضطرّوه إلى سَمُرةٍ فخَطِفت رداءه، فوقف النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال:"أعطوني ردائي، لو كان لي عددُ هذه العِضاة نَعَمًا لقسمتُه بينكم، ثمّ لا تجدوني بخيلًا ولا كذوبًا ولا جبانًا".
(١) في الأصل و (ر) و (ش): (خيبر)، والتصويب من هامش الأصل و (ظ) و (ف) و"سنن سعيد". (٢) في (ظ): (بينكم).