عن عائشة، قالت: لمّا فتح الله -عَزَّ وجَلَّ- علينا خيبرَ قلتُ: يا رسولَ الله! الآن (١) نشبعُ من التّمر.
أخرجه ابن عساكر في "التاريخ"(٩/ ق ٤٢١/ أ) من طريق تمّام.
وأخرجه البخاري (٧/ ٤٩٥) من طريق حَرَميّ به.
١٣٩٦ - أخبرنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن هاشم الأذْرَعي قراءةً عليه: نا محمد بن جعفر بن سفيان برَبَضِ (٢) الرَّافِقة: نا سعيد بن عبد الملك: نا الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز عن الزُّهري عن سعيد بن المسيّب.
عن أبي هريرة، قال قَدِمَ أَبَان بن سعيد بن العاص على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في خيلٍ له بعدَ فتح خيبر، وحُزُمُ خيولِهم المَسَدُ (٣)، فسألَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أن يُقسِمَ لهَم فلم يفعلْ.
[قال تمّام:](٤) وهذا أيضًا غريبٌ من حديث سعيد، تفرّد به الوليد.
إسناده ضعيف: سعيد بن عبد الملك الحرّاني قال أبو حاتم: يتكلمون فيه، روى أحاديث كذب. وقال الدارقطني: ضعيف لا يُحتجُّ به. (اللسان: ٣/ ٣٧). والوليد مدلس، ولم يُصرّح بالتحديث.
وأخرج سعيد بن منصور في "سننه"(رقم: ٢٧٩٣) -وعنه أبو داود (٢٧٢٣) -وأبو نُعيم في "المستخرج" -كما في "التغليق"(٤/ ١٣٤) - من طريقين عن محمد بن الوليد الزُّبيدي عن الزهري أن عنبسة بن سعيد أخبره أنه
(١) في الأصول: (ألا) وعليها علامة (صح) في الأصل و"ظ"، والمثبت من صحيح البخاري وابن عساكر. (٢) في (ظ): (ابن نصر). (٣) المَسَدُ: الليف. "مختار". (٤) من (ظ).