إياهم على الجزء من ثمارها، فقيل: خابرهم، ثم تنازعوا، فنهوا عنها، ثم جازت بعد، هذا قول ابن الأعرابي، وغيره يأباه. ويقال: إنها لفظة مستعملة، والأكَّار يقال له: الخبير لعمله في الأرض.
وجاء في مسلم:"نَهَى عَنِ الخَبْرِ" كذا قيدناه من طريق الطَّبَرِي، وعند ابن عيسى بضم الخاء، وعند غيرهما بكسرها (١)، وبالفتح هو (٢) في "العين"(٣).
قوله:"أَتَيْنَاهُ نَسْتَخْبِرُهُ"(٧) أي: نسأله عن خبر الناس.
وفي:"الموطأ": "فَنَسْأَلَ عَنْهَا وَنَسْتَخْبِرَ"(٨) روي بالباء، من طلب
(١) مسلم (١٥٤٧) أن ابن عمر قال: "كُنَّا لَا نَرى بِالْخِبْرِ بَأْسًا حَتَّى كَانَ عَامُ أَوَّلَ، فَزَعَمَ رَافِعٌ أَنَّ نَبِيَّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنْهُ". (٢) في (أ): (هذا). (٣) "العين" ٤/ ٢٥٨. (٤) "الموطأ" ٢/ ٥٣٨ عن الزهري عن عبد الله بن عتبة بن مسعود عنه بلفظ: "مَا أُحِبُّ أَنْ أَخْبُرَهُمَا" وهو الذي في "المشارق" ١/ ٢٢٩. (٥) في (د، أ): (ويقال). (٦) في (س، ظ)، و"المشارق": (أختبرهما)، وهي غير واضحة في (د)، والمثبت من (أ)، وهي رواية محمد بن الحسن ٢/ ٤٥٠، والشافعي في "المسند" ٢/ ١٧ عن مالك، والبيهقي ٧/ ١٦٤ من طريقه، ومن طريق ابن بكير، والطبراني في "مسند الشاميين" ٤/ ٢٢٠ (٣١٣٣) من طريق شعيب بن أبي حمزة عن الزهري. (٧) البخاري (٤١٨٩) من قول أبي وائل يعني سهل بن حنيف. (٨) "الموطأ" ٢/ ٢١٦ من حديث عمر.