قوله:"وَأَتَى بِسَوَادِ بَطْنِهَا"(٣) قيل: الكبد خاصة. وقيل: حشوة البطن كلها.
قوله:"لَتَعُودُنَّ أَسَاوِدَ صُبًّا"(٤) قال أبو عبيد: يعني: حيات الأسود، حيات فيها سواد، وهي أخبث الحيات. قال ابن الأعرابي: ومعناه (٥): جماعات، جمع سواد من الناس، يعني: فرقًا مختلفة. وتقدم الصب في الصاد، وهي التي تنهش ثم تنصب ثانية فتنهش.
قوله:"أَنَا سَيِّدُ النَّاسِ"(٦) السيد الذي يفوق قومه، وهي السيادة والسؤدد، وهي الرئاسة والزعامة ورفعة القدر؛ لأنه عليه الصلاة السلام سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة.
قوله:"قُومُوا إلى سَيِّدِكُمْ"(٧) أي: زعيمكم وأفضلكم.
(١) "الموطأ" ٢/ ٧٠٣ من كلام مالك، وفيه: (للأصل) بدل: (للسواد). (٢) مسلم (١٣٦٥) من حديث أنس باختلاف. (٣) البخاري (٢٦١٨) ومسلم (٢٠٥٦) من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر. (٤) رواه أحمد ٣/ ٤٧٧ من حديث كرز بن علقمة الخزاعي، وصححه ابن حبان ١٣/ ٢٨٧ (٥٩٥٦) والحاكم ٥/ ٤٥. وانظر "الصحيحة" (٣٠٩١). (٥) ساقطة من (د). (٦) البخاري (٤٧١٢) ومسلم (١٩٤/ ٣٢٨) من حديث أبي هريرة. (٧) البخاري (٣٠٤٣) ومسلم (١٧٦٨) من حديث أبي سعيد.