عَنْ (١) بَكْرٍ المُزَنِيِّ، عَنْ عُرْوةَ بْنِ المُغِيرَةِ، عن أَبِيهِ" (٢) كذا في الأمهات، قال الدمشقي وأبو الحسن الدارقطني: صوابه: "حَمْزَةَ بْنِ المُغِيرَةِ"، وجعل الدمشقي فيه الوهم من مسلم، وجعل ذلك الدارقطنيُّ من ابن زريع (٣).
وفي باب فضل الفقر: "تَابَعَهُ أَيُّوبُ وعَوْفٌ" (٤) كذا للمروزي، وعند الجرجاني: "عَوْنٌ" مكان: "عَوْفٌ".
وفي فضائل الأنصار: "سَمِعْتُ أَبَا أُسَيْدٍ خَطِيبًا (عِنْدَ ابن)(٥) عُتْبَةَ" (٦) كذا رواية الجمهور، وعند بعضهم: "عِنْدَ ابن عُتَيْبَةَ" مصغرًا وهو وهم، وهو الوليد بن عتبة بن أبي سفيان والي المدينة.
وفي كفارة الوضوء وأن الشمس تطلع ومعها قرن الشيطان: "مَالِك عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ الصُّنَابِحِيِّ" كذا قال يحيى بن يحيى والقعنبي وابن قتيبة وأكثر الرواة عن مالك (٧). قال البخاري: وهم فيه مالك، إنما (٤) هو أبو عبد الله الصنابحي عبد الرحمن بن عسيلة، تابعي أسلم في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -.قال القاضي (٨): قد رواه غير مالك عن زيد كما رواه مالك، وليس فيه الوهم من مالك، وقد رواه بعضهم: "عَنِ الصُّنَابِحِيِّ" غير مسمًّى ولا مكنًّى، قال ابن معين: عبد الله الصنابحي
(١) في جميع النسخ، و"المشارق"، والمثبت من "صحيح مسلم". (٢) مسلم (٢٧٤/ ٨١). (٣) "الإلزامات والتتبع" ص ٢١٥ - ٢١٦. (٤) البخاري (٦٤٤٩). (٥) ساقطة من (س). (٦) مسلم (٢٥١١/ ١٧٨). (٧) "الموطأ" برواية يحيى ١/ ٣١ و ٢١٩، ورواية القعنبي (٣٩)، ورواية أبي مصعب الزهري ١/ ١٥ (٣١) و ١/ ٣٣ (٧٤). (٨) "المشارق" ٢/ ١٢٤.