قوله في الملائكة: "خِضْعَانًا" (٢) بكسر الخاء، وقيده (٣) الأصيلي بضمها، فيحتمل أن يكون مصدرين كالوجدان والكفران، وهو التذلل، وقد يكون بالضم صفة للملائكة وحالا منهم، وجوز بعضهم فيه الفتح.
والخضوع: الرضا بالذل، ويقال: خضع هو وخضعته، متعد ولازم.
...
(١) روى الطحاوي في "معاني الآثار" ٣/ ٣٢١ (٥٤٥٠)، والطبراني في "الكبير" ٨/ ٩ (٧٢٦٤) من حديث ابن عباس بلفظ: "مَرَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - في الخَضْرَاءِ، كَتِيبَةٌ فِيهَا المُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ". قال الهيثمي ٦/ ١٦٧: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. (٢) البخاري (٤٧٠١، ٤٨٠٠، ٧٤٨١) من حديث أبي هريرة. (٣) في (س، أ، ظ): (وفسره).