ووَجَدْتُ فيِ كُتُبِ النَّاسِ لِكُلِّ غَزْوَةٍ مِنَ الغَزَوَاتِ اسْمًا، فَنَجْدٌ، ونَخْلَةٌ، وذَاتُ الرِّقَاعِ وَاحِدَةٌ، وَهِيَ التِّي صَلَّى فِيهَا رسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - صَلَاةَ الخَوْفِ.
...
(١) ما بين المعقوفتين ألحقه الناسخ بالحاشية، وفيه: (ذات الرقاع سميت [لأنهم رقعوا] الرايات) وما بين المعقوفتين أصابه مسح فلم يظهر، واجتهدت في وضعه، وهذا قول آخر لسبب التسمية بذات الرقاع، ذكره ابن عبد البر في التمهيد ٢٣/ ٣٤. (٢) رواه البخاري (٣٨٩٩)، ومسلم (١٨١٦) بإسنادهما إلى أبي أسامة به.