ووَجَّهَ إليهِم عَلِيٌّ عَبْدَ الله بنَ عبَّاسٍ فَكَلَّمَهُم وحَاجَّهَمُ، فقالَ: حَكَّمَ الله في طَائِرٍ يُصيبُ المُحْرِمَ رَجُلَينِ، ولا يُحَكِّمُ رَجُلَينِ عَلَى أنْ يَحْكُما
(١) أُبَيُّ هذا هو النخعي، وهو أحد المخضرمين، هاجر مع أخيه علقمة زمن عمر، ذكره ابن حجر في الإصابة ١/ ٢٨٦، والخُصَيُّ تصغير: خُصّ، وهو البيت من قصب، ينظر: القاموس المحيط ص ٧٩٦. (٢) شهد هو وأبوه صفين وقتلا فيهما، ينظر: الإصابة ٢/ ٤٢٨.