أُمِّ هَانِئ الأَنْصَارِيَّةِ رَضِيَ الله عَنْها: أَنَّهَا سأَلَت النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -: أَنَتَزاوَرُ إذا مِتْنَا، وَيَرى بَعْضُنَا بَعْضَا؟ فقالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: يَكُونُ النَّسَمُ طَيرًا تَعَلَّق بالشَّجَرِ، حَتَّى إذا كانَ يومُ القِيَامَةِ دَخَلتْ كُلُّ نَفْسٍ في جَسَدِها (٢).
(١) جاء في الأصل: (الجماعة) والتصويب من معرفة الصحابة لأبي نعيم ٦/ ٣٥٧٤. (٢) رواه أحمد ٦/ ٤٢٤، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني ٦/ ١٥٦ عن الحسن بن موسى الأشيب به. ورواه الطبراني في المعجم الكبير ٢٤/ ٤٣٨ بإسناده إلى ابن لهيعة به، وإسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة.